“مختبرات جينات الحياة” شراكة إستراتيجية بين الشركة الطبية العربية العالمية القابضة وشركة بي جي آي المناهل العالمية
افتتح نائب وزير الصحة، المهندس عبدالعزيز بن حمد الرميح، بحضور أعضاء مجلس إدارة الشركة الطبية العربية العالمية القابضة ورئيسها التنفيذي، الرئيس التنفيذي لمجموعة بي جي آي هيلث، وعدد من القيادات الصحية في المملكة أمس الأربعاء “مختبرات جينات الحياة”.
وتم تأسيس”مختبرات جينات الحياة” في الرياض على مساحة تفوق 4000 متر مربع، لتكون بذلك أحد أكبر المختبرات المتخصصة في المملكة التي توفر حلولًا متكاملة للعملاء باستخدام أحدث التقنيات التشخيصية؛ بهدف توطين الاختبارات الجينية المتخصصة وتقديم الفحوصات الروتينية وتشمل: فحوصات الدم، فحوصات الكيمياء الحيوية، فحوصات المناعة، والفحوصات الوراثية وتشمل: فحوصات الأمراض الوراثية، الفحوصات الوراثية التناسلية، فحوصات الأمراض السرطانية الوراثية، وفحوصات الطب الشخصي للأمراض السرطانية.
وأعرب الدكتور سعيد العمودي، الرئيس التنفيذي لشركة جينات الحياة الطبية عن مدى سعادته بافتتاح “مختبرات جينات الحياة”، وقال: تعد الأولى من نوعها في المملكة لجهة تميّزها بإنشاء مركز لبيانات المعلوماتية الحيوية يعد الأكبر في القطاع الخاص، مما يمكننا من تحليل البيانات، والكشف عن المتغيرات الجينية بسرعة ودقة عالية مع احترام وضمان سياسة الخصوصية الكاملة لجميع بيانات المرضى والمراجعين.
وأضاف: هذه الفحوصات تشكل ركيزة أساسية للحد والتقليل من انتشار الأمراض الوراثية، حيث تمكن الأفراد من إجراء الفحص المبكر قبل الزواج، وقبل وأثناء فترة الحمل وقبل غرس الأجنة.
وأشار إلى أن “مختبرات جينات الحياة” ستقدم بالإضافة إلى فحوصات الأمراض الجينية، الاستشارات الوراثية، التي تمكن الأفراد من اتخاذ قرارات مستنيرة فيما يتعلق بصحتهم وصحة ذويهم، مما سينعكس إيجاباً على صحة المجتمع، وتحسين جودة الحياة.
وأردف العمودي أن الشركة سوف تسهم بشكل مباشر في العديد من المزايا التي تخدم القطاع الصحي في المملكة، والتي لم تكن متوفرة في السابق مثل، توطين الاختبارات الجينية، وهو ما سوف يسهم في تقليل الإنفاق على الخدمات المخبرية، وكذلك الحد من إرسال العينات إلى الخارج، والعمل على رفع كفاءات الكوادر السعودية، ونقل التكنولوجيا المتقدمة من شركة بي جي آي إلى المملكة، وتعزيز البنية التحتية للفحوصات الجينية المتخصصة، والمساهمة في الوقاية من الأمراض الوراثية، وتوفير قاعدة بيانات خاصة بالمجتمع السعودي، مما يزيد من كفاءة ودقة تشخيص الأمراض، وتعزيز البيانات الضخمة وقدرات الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن “مختبرات جينات الحياة” تطمح بشكل كبير إلى دعم منظومة البحث والتطوير والابتكار، وتحقيق أهداف برنامج تحول القطاع الصحي.
ولفت إلى أن علم الجينات والتكنولوجيا الحيوية يحظى باهتمام كبير من قبل الهيئات الطبية والعلمية بالمملكة، مما دفع شركة جينات الحياة إلى تأسيس شراكات بحثية مع جهات مختلفة؛ لتقديم الحلول المتكاملة والتكنولوجيا الأكثر تطوراً، ودعم المعلوماتية الحيوية، والبحث العلمي.
وتابع: شركة جينات الحياة الطبية تطمح وتسعى إلى دعم تحقيق رؤية المملكة 2030 وتقديم نموذج عالمي في خدمات المختبرات العامة والمتخصصة، التي تستخدم تقنيات Omics بمختلف أنواعها، والتي تعتبر من أهم التقنيات التي تستخدم للوقاية من الأمراض، والتي تمكننا من دراسة التركيب الجيني وقياس الجزيئيات الحيوية المختلفة وتوصيفها في تقييم حالة الإنسان في الصحة والمرض، وتساهم في الوقاية من الأمراض وتشخيصها وعلاجها، وتمكين الطب الشخصي.
وكشف “العمودي” أن شركة جينات الحياة الطبية تم تأسيسها من خلال الشراكة الاستراتيجية بين مجموعة بي جي آي (BGI) العالمية الرائدة في مجال العلوم الحيوية، والشركة الطبية العربية العالمية القابضة، ذات الخبرات العريقة في تقديم حلول الرعاية الصحية المتكاملة في المملكة، وذلك انطلاقا من رؤية المملكة 2030، والذي يعد برنامج التحول الصحي أحد ركائزها الأساسية، حيث يسعى إلى إعادة هيكلة القطاع الصحي، ليكون قائماً على خدمة الفرد والمجتمع على الوجه الأكمل، ويضمن تحقيق أقصى درجات الاهتمام بالصحة العامة، ويعمل على تعزيز الوقاية من الأمراض، ويؤدي إلى تسهيل حصول الأفراد على خدمات الرعاية الصحية، وتحسين كفاءتها وجودتها.