“جاكو” تخطف الأضواء.. “الشدي”: مليون مستخدم في شهرين ونسعى لـ 5 ملايين خلال عام
أعلن رائد الأعمال والمشرف على تطوير شبكة جاكو للتواصل الاجتماعي فهد الشدي، في أول ظهور له على مسرح أعمال الشبكة، عن تحدّ خاص تخوضه المنصة للوصول إلى خمسة ملايين مستخدم مع نهاية العام الأول.
وجذبت جاكو، وهي الشبكة السعودية الأولى في مجال التواصل الاجتماعي، أكثر من مليون مستخدم حتى الآن، في رقم يعبر عن جدية القائمين عليها في إيصال الشبكة السعودية إلى نادي الشبكات الاجتماعي الرائدة.
وأقيم الاحتفال في مقر إدارة جاكو بالرياض، بحضور نخبة من المؤثرين والضيوف المترقبين لما سيتم الإعلان عنه بعد أسابيع قليلة من انطلاقة الشبكة التي يعول عليها الكثيرون في تمثيل الشرق الأوسط في مجال يعد “شبه محتكر وغير قابل للمنافسة”.
من جانبه، أعرب فهد الشدي عن سعادته بتحقيق جاكو لهذا النجاح الكبير، حيث أعلن عن استحواذ الشبكة على مليون مستخدم جديد خلال شهرين فقط.
وأعرب عن ثقته في أن جاكو ستصل إلى خمسة ملايين مستخدم بحلول نهاية العام الأول، مشيرًا إلى أن طموحاته وفريق العمل يشاركهم فيها شريحة كبيرة من جمهور السوشيال ميديا في السعودية والخليج والعالم العربي الذين قرروا الانتقال إلى تطبيق جاكو.
وقبيل بدء حفل جاكو، الشبكة التي انطلقت في صمت قبل شهرين، كانت التوقعات المتفائلة تنتظر إعلان وعود وتفاؤل القائمين عليها في العام الأول، ولم يكن منتظراً إعلان أرقام كبيرة أو بوادر على جدية جاكو والقائمين عليها في تمثيل الشرق الأوسط في النادي المحتكر لشبكات التواصل الاجتماعي الرائدة.
وفيما يتعلق بوضع جاكو في سوق شبكات التواصل الاجتماعي، أكد “الشدي” أن إطلاق شبكة تواصل مثل جاكو يعد تحديًا صعبًا مقارنة بما يتوفر لشبكات التواصل في السليكون فالي من اقتصاديات الوفرة والنطاق، ولكن استحواذها على مليون مستخدم في أسابيع قليلة، يدل على أننا جادين في رغبتنا في تغير قواعد اللعبة هنا.
وأضاف: ظهور شبكات التواصل الاجتماعي في عام 2009 استفاد من التطورات التكنولوجية في ذلك الوقت، مما أدى إلى استبدال الوسائط المحلية والإقليمية في مجال التواصل، ومع دخول العقد الأخير من عصر شبكات التواصل الاجتماعي، أصبحت حركة المستخدمين أكثر ديناميكية وتنقلاً بين الشبكات، لكنها ظلت محصورة في الشبكات الغربية الكبرى، باستثناء تجربة ناجحة واحدة وهي شبكة التيك توك، ويبقى السؤال المطروح: هل وصل تاريخ شبكات التواصل الاجتماعي إلى الرياض؟ هذا ما نعمل عليه.